أكد أمين سر حركة فتح بهولندا، زيد تيم، أنه من الضرورى الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحرب على غزة حتى تنتهى معاناة الشعب الفلسطينى المستمرة على مدار عام ونصف بطريقة تتناسب مع القانون الدولى.

وقال تيم - فى مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - : "إن عدوان جيش الاحتلال على غزة جعل منها منطقة غير آمنة ، حيث أن كل المنظمات العاملة فى المجال الإنسانى تقول بأن غزة لا يوجد بها مكان آمن وهناك الآلاف من الأطفال يتعرضون يوميا إلى الموت سواء بالقتل أو القصف أو بالجوع".

وأضاف أن إسرائيل تسعى بكل ما تستطيع من أجل تنفيذ مخطط التطهير العرقى الذى يستهدف المواطنين وكل مقومات الحياة سواء فى قطاع غزة أو فى الضفة الغربية لاستكمال مشروع التهجير وحرب الإبادة الجماعية.
وأوضح أن تهجير الشعب الفلسطينى هى جريمة حقيقية، منوهًا بأن دولة الاحتلال تحاول إعلاميا نشر أن الشعب الفلسطينى يقبل بالتهجير وهو غير مقبول وغير منطقى على الإطلاق ، فالشعب الفلسطينى متشبث بأرضه مدعوم من قبل أخوانه فى جمهورية مصر العربية الذين جسدوا موقفا صلبا وحقيقيا لدعم القضية الفلسطينية.

وشدد على أن الشعب الفلسطينى تحمل ما لا يحتمل من أجل كرامته ووجوده وحقه فى بناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وبشأن وحدة البيت الفلسطيني، أكد أن الوحدة الوطنية هى حاجة استراتيجية ولم تعد موضوعا سياسيا فقط بل أصبحت ضرورة حتمية للشعب الفلسطينى لذلك حركة فتح تقدمت بمبادرة لترتيب البيت الفلسطينى ووحدة الفصائل والتعاون مع حركة حماس من أجل وحدة الضفة وغزة