رحل اللاعب إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق، عن عالمنا يوم السبت بعد صراع طويل مع مرض السرطان، تاركًا وراءه حزناً عميقاً في قلوب من عرفوه.

وفاته كانت بمثابة صدمة لعائلته ومحبيه، خاصةً زوجته هبة أيمن التي ودعته بكلمات مؤثرة عبر حسابها على "فيسبوك"، معبرة عن ألمها العميق.

كتبت هبة:

"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.. تعوض شبابك في الجنة يا حبيبي، تأكل وتشرب وتنام من غير مسكنات".

وأضافت بحزن: "ارتحت وتعبت هبة، وقهرتها وقطمت ظهري يا إبراهيم، هو ده كان وعدك ليا يا حبيبي، بعد كل اللي وصلناله ده تمشي وتسيبني؟ أستغفر الله العظيم".

وتابعت هبة بالكلمات التي تعكس مرارتها:

"يا رب، إنتا اللي عالم بالنار اللي في قلبي. دعواتكم لحبيب عمري وصاحبي وأبو ولادي بالرحمة، يا حبيبي، بعد ما السرطان سرقك من حضني".

وكان الألم واضحًا في كلماتها، حيث قالت:

"أنا حاسة إني بحلم، يا نين عيني، وهتقوم ترن علي وتقول لي هاتي كوباية لبن وخشي الرعاية، وأفضل أتخانق معاهم عشان أدخل وأخدك في حضني زي كل يوم".

واختتمت رسالتها بكلمات عن حبها لزوجها الراحل:

"عيالك فوق راسي ليوم ما ألقاك، متنسوش إبراهيم، استحلفكم بالله متنسهوش كان أنضف وأحسن إنسان هتعرفوه في حياتكم، في الجنة ونعيمها يا نور عيني، يجعل تعبك شفيع ليك، يا رب الصبر من عندك يارب مع السلامة يا رفيق العمر، عيالك فوق رأسي ليوم ما ربنا يجمعني بيك".

كان إبراهيم شيكا، الذي توفي عن عمر ناهز 27 عامًا، قد عانى من مرض سرطان المستقيم، الذي تدهورت حالته الصحية على إثره بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة.

وبالرغم من محاولات علاجية متعددة، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل سريع، ما أدى إلى وفاته.

ولدت شهرة شيكا في الأوساط الرياضية المصرية بعد انضمامه إلى نادي الزمالك في قطاع الناشئين، ثم انتقل إلى المقاولون العرب، ومن بعده إلى طلائع الجيش.

كانت له بداية واعدة في مسيرته، إلا أن المرض اللعين حال دون استكمال مسيرته الكروية.

رسالة هبة أيمن كانت بمثابة وداع مؤلم لكل من أحبه إبراهيم، فهي تودع الزوج والأب الذي غيبه المرض، داعيةً الله أن يكون في الجنة ويعوضه عن معاناته.