الصباح العربي
الثلاثاء، 22 أبريل 2025 09:20 مـ
الصباح العربي

أخبار عربية

الأمير بندر بن سعود: التعليم السعودي يجسّد قصة نجاح عالمية بفضل دعم القيادة

جهود الأمير بندر بن سعود في التعليم السعودي
جهود الأمير بندر بن سعود في التعليم السعودي

ثمّن صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس اللجنة التنفيذية لجامعة الفيصل، الدور المحوري الذي تؤديه القيادة الرشيدة في النهوض بالتعليم السعودي، تبعًا لتعليمات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان التي أرست أسساً راسخة للتطور التعليمي المتسارع الذي نعيشه اليوم.

وجاء حديث سموه خلال حضوره ورعايته لحفل تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الهندسة والحوسبة المتقدمة بجامعة الفيصل في الرياض، حيث أُقيم الحفل في قاعة الأميرة هيا بنت تركي، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس، حيث قال:

"أن التطور والتقدم في قطاع التعليم لم يقتصر في المرحلة الجامعية، بل امتد ليشمل كافة مراحل التعليم العام، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة وحرص الأسر السعودية على تقديم الأفضل لأبنائهم وبناتهم"

وأضاف سموه :

"أن المملكة اليوم باتت مثالاً يُحتذى به في مجال التعليم، من خلال ما تقدمه مؤسساتها الأكاديمية من برامج حديثة تواكب متطلبات العصر، وما يظهره طلابها من تميّز وإبداع في المحافل الدولية، وهو ما يعكس مدى فعالية المناهج المطورة وكفاءة الكوادر الأكاديمية الوطنية"

وأشاد الأمير بندر بالخطوات النوعية التي اتخذتها جامعة الفيصل، سواء من حيث التوسع في التخصصات أو تطوير البنية التحتية للجامعة، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب.

وقد انطلق حفل التخرج بعزف السلام الملكي، تلاه استعراض لخريجي الدفعة، ثم تلاوة من القرآن الكريم، أعقبها عرض مرئي يستعرض مسيرة الجامعة وإنجازاتها.

من جانبه، أشار معالي الدكتور محمد آل هيازع، رئيس جامعة الفيصل، إلى:

"وضع حجر الأساس لمباني كليات جديدة تشمل الهندسة، الحوسبة المتقدمة، القانون، والعلاقات الدولية، ضمن مرحلة تطويرية تتجاوز تكلفتها نصف مليار ريال، مشدداً على أن هذا التوسع يعكس التزام القيادة بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تليق بطموحات الوطن وأبنائه"

وأوضح آل هيازع أن الجامعة، بفضل الله، ثم بدعم الأمير خالد الفيصل، رئيس مجلس الأمناء، والأمير تركي الفيصل، نائب الرئيس، وتحت إشراف الأمير بندر، تمكنت من تحقيق قفزات نوعية في التصنيف الأكاديمي العالمي، ومنها اختيارها ضمن مبادرة "ريادة" التي تستهدف إدراج تسع جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا بحلول عام 2030.

وبيّن أن كلية الهندسة أعيدت هيكلتها لتصبح "كلية الهندسة والحوسبة المتقدمة"، حيث أطلقت مسارات جديدة تتعلق بالتقنيات المستقبلية، كالأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، العمارة، والتصميم، كما احتفلت الكلية هذا العام بتخريج أول دفعة من تخصص صناعة الألعاب الإلكترونية.

كما استعرض آل هيازع إنجازات طلاب الكلية، الذين حصدوا مراكز متقدمة في منافسات عالمية مثل Global Game Jam و IEEEXtreme، وأبدعوا في سباقات السيارات الطلابية بتصميم مركبات مبتكرة، مؤكدًا أن مشاريع التخرج باتت ترتبط بتحديات صناعية حقيقية، مما يعزز العلاقة بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي.

وأشار كذلك إلى تميّز الكادر الأكاديمي، حيث أُدرج 12 أستاذًا من الجامعة في قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء عالميًا لعام 2024، وهو إنجاز يعكس ريادة الجامعة وتميّزها البحثي.

وفي ختام الحفل، قدّم آل هيازع التهاني الحارة للخريجين والخريجات، معرباً عن اعتزازه بجهود أولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس، وموجهاً شكره العميق لصاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت مشاري بن عبد العزيز، والدكتور خالد مناع القطان، وكل شخص ساهم في هذا النجاح والتطور العظيم.

الأمير بندر بن سعود مؤسسة الملك فيصل الخيرية جامعة فيصل في الرياض جامعة ستانفورد مبادرة ”ريادة”

أخبار عربية

click here click here click here altreeq altreeq