فوائد اليود الصحية
اليود هو معدن رمادي اللون غني بالعديد من العناصر الغذائية الهامة، عنصر و معدن أساسي و حيوي للنمو و التطور الطبيعي لجسم الإنسان، قادر في القضاء على جميع أنواع الفيروسات، له العديد من الفوائد الصحية التي تلعب دوراً هاماً في أداء الغدة الدرقية فبدونه لا تفرز الغدد الدرقية أي هرمونات. لمعرفة المزيد من فوائده، أضراره و القيمة اليومية الموصي بها
أولا: أهم أعراض نقص اليود بالجسم.
1- الإحباط، الاكتئاب، التخلف العقلي و تضخم أو إضطرابات الغدة الدرقية.
2- زيادة الوزن بصورة غير طبيعية، انخفاض مستويات الخصوبة و خشونة الجلد و جفافه.
3- الإمساك، التعب المتكرر، تغيرات المزاج، قلة و ضعف التركيز.
4- خلل في إنتاج اللعاب و هضم الطعام بشكل غير صحيح.
5- تورم الغدد اللعابية و جفاف الفم.
6- ألام في العضلات.
7- زيادة خطر التعرض لمشاكل النمو و المشاكل التنموية الأخرى خاصة عند الأطفال و الرضع.
ثانيا: الجرعة اليومية الموصي بها من اليود.
يحتاج الجسم من 100 إلي 200 ميكروجرام من اليود يوميا، فمثلا تناولك ل 1/4 ملعقة صغيرة من الملح المعالج باليود تمدك بحوالي 95 ميكروجرام من اليود.
أما بالنسبة لوزارة الزراعة الأميركية، فإن الكمية الموصى بها من اليود تعتمد على عمرك ونوعك، كالأتي:
الاطفال حديثي الولادة إلى 6 أشهر: 110 ميكروجرام
الأطفال الرضع من 7 إلي 12 شهر: 130 ميكروجرام
الأطفال من سن سنة إلي 8 سنوات: 90 ميكروجرام
من 9 إلي 13 سنة: 120 ميكروجرام
14 سنة فيما فوق: 150 ميكروجرام
النساء الحوامل: 220 ميكروجرام
النساء المرضعات: 290 ميكروجرام
ثالثا: الفوائد الصحية لليود.
1) يسيطر على معدلات الأيض.
لتحكمه في عمل الغدة الدرقية المسؤولة عن طريق إنتاج الهرمونات و تنظيم و زيادة كفائة عملية التمثيل الغذائي في الجسم و بالتالي زيادة إمتصاص الجسم للمواد الغذائية و من ثم تحويلها الي طاقة، منع إضطرابات القلب، تنظيم مستويات ضغط الدم، منع زيادة الوزن، ضبط درجة حرارة الجسم و كذلك تحسين دورات النوم.
2) يزيد من مستويات الطاقة في الجسم.
لفاعليته و كفائته في إستغلال السعرات الحرارية على أكمل وجه دون السماح لتراكم الكثير من الدهون الزائدة داخل الجسم.
3) مفيد لصحة الأظافر، الأسنان و الشعر.
لقدرته على زيادة توهج و نضارة البشرة، زيادة نمو، لمعان و كثافة الشعر، منع الإصابة بالصلع الي جانب قدرته على تبييض الأسنان بشكل طبيعي و منع تسوسها و أيضا تقوية الأظافر و منعها من خطر هشاشتها.
4) مفيد للنساء الحوامل و المرضعات.
لفاعليته في إتمام نمو و نضخ الأعضاء التناسلية للأجنة، ضمان الحركة و النمو السليم للمولود و زيادة قدراته السماعية و الكلامية فضلا عن قدرته على منع إصابة المرأة الحامل بإرتفاع مستويات ضغط الدم. علاوة على ذلك، فإن إنخفاض مستويات اليود في الجسم قد تسبب العقم خاصة بالنسبة للسيدات.
5) يقوي الجهاز المناعي.
لغناه بفيتامينات (سي) و لقدرته على تحفيز و زيادة نشاط المواد المضادة للأكسدة في جميع أنحاء الجسم و بالتالي زيادة الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة كأمراض القلب، السرطان و كذلك اورام الثدي الليفية.
6) يقي من الإصابة بالسرطان.
لغناه بالمواد المضادة للأكسدة الفعالة في محاربة الجذور الحرة المسببة لنمو الخلايا السرطانية و بالتالي الوقاية من الإصابة بأنواع السرطان المختلفة مثل سرطان الثدى ، المعدة أو سرطان الغدة الدرقية. فضلا عن قدرته على تقليص حجم الخلايا السرطانية المبرمجة و موتها و من ثم إستبدالها بخلايا أخرى صحية.
7) طارد للسموم الكيميائية من الجسم.
فهو فعال في طرد السموم الكيميائية من الجسم بما في ذلك الفلوريد، الرصاص، الزئبق و السموم البيولوجية الأخرى و ذلك بفضل خصائصه المضادة للبكتريا.
8) مفيد لصحة الدماغ.
لقدرته على زيادة كفائة القدرات المعرفية، الذكاء، التذكر و منع خطر الإصابة بالزهايمر المرتبط بالتقدم في العمر.
9) ديتوكسس طبيعي لجسمك.
لفاعليته في تخليصك و تنقية جسمك من مستويات الفلوريد السامة المتراكمة داخل جسمك على مدار الأشهر و السنين السابقة.
10) ينشط و يحفز الرغبة الجنسية.
لقدرته على تنظيم الهرمونات الخاصة بك و وصولها الي المستويات الطبيعية المطلوبة و بالتالي زيادة الرغبة و الشهوة الجنسية، لكن من الافضل إتخاذ مكملاتها بعد إستشارة الطبيب لتجنب إتخاذ جرعات زائدة.
11) يحمي من مخاطر الإشعاع.
فقد إعتاد الأطباء على إستخدامه للمرضى خاصة بعد تعرضهم لجلسات العلاج الإشعاعي، هذا بالإضافة إلي أنه غالبا ما يستخدم في محطات الطاقة النووية للحماية من مخاطر الإشعاع.
12) بديل طبيعي للمضادات الحيوية الكيميائية.
فالمضادات الحيوية الكيميائية المنتشرة في الاسواق غالبا ما تقتل كلا من أنواع البكتريا الجيدة و الأخرى السيئة على العكس اليود الذي لا يضر بأنواع البكتريا المفيدة و الصحية التي يحتاجها الجسم.
13) يتحكم في نسبة التعرق و درجة حرارة الجسم.
فالتعرق هو إحدى الطرق الطبيعية للتخلص من السموم المتراكمة و السعرات الحرارية الزائدة داخل الجسم، و بالتالي فإن نقص اليود قد يؤثر على تدفق النفايات من خلال مسام الجسم لدينا.
رابعا: الإحتياطات و التحذيرات من تناول اليود.
1- الإفراط في تناول أو إتخاذه بجرعات كبيرة، أكثر من 2000 ملج قد يسبب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الحليمي.
2- يجب على النساء الحوامل و المرضعات إتخاذه تحت إشراف الطبيب.
3- الإفراط في تناوله أو إستخدامه قد يسبب الغثيان، آلام و إضطرابات المعدة، سيلان الأنف، الصداع، وجع الأسنان و اللثة، الإسهال، حرقان في الفم و الحلق، زيادة اللعاب، التهاب الحلق، الاكتئاب، مشاكل جلدية و العديد من الآثار الجانبية الأخرى.
4- بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية قد يسبب: تورم الشفاه و الوجه، نزيف حاد وكدمات، حمى، آلام المفاصل أو تضخم العقدة الليمفاوية.
5- قد يسبب تفاقم حالات الطفح الجلدي.