إن قواتنا المسلحة ببطولاتها وتضحياتها ليست درع الوطن لحماية أمنه وإستقراره وسيادته فحسب.. ولكنها أيضا أدائه القوى فى مواجهة المشاكل والمصاعب الحياتية فى الأزمات.

هذه الحقيقة ثبتت يقينًا فى الدور الرائع والفعال الذى تقوم به فى معركتنا لقهر كورونا اللعينة. إنها إلى جانب تحملها لمسئولية الذود عن حدودنا وأمننا القومى جاهزة دوما لتنفيذ تعليمات قائدها الأعلى.. للعون وتلبية أى إحتياجات للوطن. إن سندها فى ذلك جاهزيتها ونظاميتها ودقتها وإنضباطها.. فى تقديم المساعدة لانهاء المهام التى تكلف بها.

فى هذا الأمر الذى يجسد الإنتماء والولاء للوطن.. جاء إقدامها على المشاركة القوية والفاعلة لتعظيم جهود الدولة فى مواجهة متطلبات التصدى لوباء كورونا. تمثلت هذه المساهمة فى عمليات التطهير والتعقيم الواسعة للشوارع والميادين والعديد من المنشآت.

يأتى ذلك ضمانًا للوقاية من خطر هذا الوباء. مستخدمة لتحقيق ذلك أحدث المعدات. انها إلى جانب ذلك أيضا.. يقوم بتقديم العون للدور البطولى الذى يقوم به الجيش الأبيض والمشاركة فى توفير المطهرات والكمامات التى يتم توزيع كميات منها مجانا.

من ناحية اخرى يساهم جهاز الخدمة الوطنية التابع لقواتنا المسلحة بتقديم الكثير من المنتجات الغذائية التى يتولى إنتاجها للبيع بأسعار التكلفة فى المنافذ التابعة له وكذلك منافذ وزارة التموين. أن ما تضطلع به قواتنا المسلحة ومعهم رجال الشرطة فى خدمة وطننا ليس جديدًا عليهم فهم من الشعب.. أباء وأخوة وأبناء.

لا جدال أن ما يقومون به من تضحيات وجهود فى كافة الميادين.. يعد إضافة كبيرة يستحقون عليها كل الشكر والتقدير.

نقلا عن اخبار اليوم