جلال دويدار.. يكتب بالإرادة الوطنية والانتماء والبطولات حـــرب الحقــد والأوهـــام.. إلى زوال
حرب الشائعات المغرضة ضد الدولة المصرية لاتمل ولاتكل. إنها تستهدف محاولة هز أمن واستقرار هذا الوطن اجتماعيًا وبالتالى سياسيًا.
ليس خافيًا.. من وراء هذه الحرب التى إن دلت على شئ فإنها تدل على معايشتها الأوهام.. والوقوع فريسة لحجم هائل من الغل والحقد على مصرالمحروسة وشعبها. إنها وبكل الدلائل.. جماعة الإرهاب الإخوانى.
هذا الكيان الإرهابى لاينسى خروج الملايين من أبناء الشعب يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣.. تصميمًا وإصرارا على شلحه عن حكمه الفاسد الظلامى لمصر. كما هو معروف فقد كانت وسيلته للوصول إلى هذا الحكم.. عملية سطو مدعومة من الخونة والعملاء والمأجورين والمتآمرين. إنه امتهن على طول تاريخه.. المتاجرة بالدين وممارسة الإرهاب والقتل الغادر.
زاد وضاعف من هذه المشاعر والسلوكيات الإجرامية المريضة ماحققته المسيرة الوطنية المصرية.. من إنجازات ونجاحات تبشر بالتقدم والازدهار.
إنه وبعد انفضاح أمر هذا الكيان وتعاظم ويأسه من العودة لحلم حكمه الغابر.. لم يجد أمامه سوى دفع فلوله المحاصرة والمطاردة.. إلى ممارسة جرائم الغدر وسفك الدماء التى تأسس عليها وجوده.
فى نفس الوقت فإن هذه الجماعة عملت على توظيف مليارات الجنيهات.. التى حصلت عليها بالخداع والتضليل وجرائم العمالة.. لنشر الإشاعات والأكاذيب وتمويل جرائم سفك الدماء التى يتولاها الخونة والعملاء. مهمة نشر الإشاعات وعمليات القتل أوكلت لعصابات من المأجورين المجرمين الذين تخصصوا فى الاختلاق والفبركة.
إن على قيادات هذه الجماعة الهاربين.. ادراك أن العزيمة والحقيقة والمصداقية تقف لهم بالمرصاد لدحض وهزيمة ما يسعون إليه وما يقومون به فى مواجهة هذه الارهاب وهذا الغدر.. فإن قواتنا المسلحة ورجال الشرطة الأبطال مستمرون فى تصفية بؤر فلولها الإرهابية.. انهم ماضون فى تعقبها حتى القضاء عليها واقتلاعها من جذورها وإنهاء وجودها إلى الأبد بإذن الله تعالى.. نقلا عن بوابة اخبار اليوم