أعلن والد المغنية العالمية، بريتني سبيرز، أن النجمة البالغة من العمر 39 عاما مصابة بالخرف.

وأشار والد بريتني، جيمي سبيرز البالغ من العمر 68 عاما، في الوثائق التي قدمها للمحكمة، إلى أن لديه سببا لتبرير السيطرة على مواردها المالية، وهو أن ابنته تعاني من التدهور المعرفي والخرف.

وظهر ذلك من خلال الوثائق التي حصل عليها صانعو الفيلم الوثائقي الجديد“The Battle for Britney“ المقرر عرضه الأسبوع المقبل.

من جانبه، قال الصحفي موبين أزهر القائم على الفيلم الوثائقي، إن جيمي أشار في أوراقه إلى أن الأمر يتعلق بالخرف أو علاجه.

وعلقت الناشطة في حملة ”Free Britney“، ميغان رادفورد قائلة، إنه من الواضح أن بريتني لم تكن ولا تعاني من الخرف، ووصفت قضية والدها بأنها ”احتيالية“.

يشار إلى أن المصابين بالخرف الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما يشكلون أقل من 5% من حالات الخرف في الولايات المتحدة، لذا من غير المحتمل أن تكون مصابة بهذه الحالة، كما أصر معجبوها على أنه سيكون من المستحيل بالنسبة لبريتني تعلم الأغاني والروتين إذا كانت مصابة بالخرف.

وأصدرت بريتني أغنية في عيد ميلادها التاسع والثلاثين في كانون الأول ديسمبر الماضي، وأصدرت أيضا أربعة ألبومات وشاركت في أربع جولات عالمية خلال فترة الوصاية عليها من قبل والدها.

وكان جيمي سبيرز قد تولى الوصاية على نجمة البوب بعدما تدهور سلوكها بعد طلاقها من زوجها السابق، كيفن فيدرلاين في عام 2007، وفقدان حضانة أطفالها جايدن وشون.

وظهرت عقب ذلك وهي تحلق رأسها وهاجمت سيارة مصور بمظلة وتم نقلها إلى مستشفى للأمراض النفسية.

واجتذبت بريتني ووالدها الاهتمام مؤخرا حول الوصاية القانونية التي تمنح جيمي السيطرة على شؤونها المالية وحياتها اليومية، وزاد الاهتمام بالقضية مؤخرا، واكتسبت حركة #FreeBritney المزيد من المتابعين الذين يطالبون بإبعاد والدها عن الوصاية عليها.