وسائل إعلام إسرائيلية: نائب رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب إنهاء خدمته
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن نائب رئيس أركان جيش الاحتلال أمير برعام طلب إنهاء مهامه بنهاية فبراير 2025، بعد تمديد منصبه 6 أشهر، بناءً على طلب رئيس الأركان هرتسي هاليفي، نظرًا للحرب.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الحديث عن إنهاء نائب رئيس الأركان عمله بدأ في سبتمبر الماضي، موضحة أن قيادة الجيش نفت جميع التقارير الواردة بشأن طلب برعام استقالته من منصبه في الأشهر المقبلة.
وأكدت "معاريف" أن استقالة نائب رئيس الأركان ظهر بها بعض الانتقاد الضمني، إذ قال: " في الوضع الحالي، يمكنني المساهمة كنائب محدود لرئيس الأركان، ولا أنوي العمل كنائب لرئيس الأركان لفترة مزدوجة".
وذكرت أن استقالته أظهرت أيضًا أنه طلب إنهاء منصب نائب رئيس الأركان وليس التقاعد من الجيش.
ونوهت "معاريف" إلى أن قيادة الجيش طلبت من "برعام" قبل أشهر تمديد فترة ولايته ستة أشهر، وتم الاتفاق على أن يستمر في منصبه حتى فبراير من العام الحالي.
يذكر أن "برعام" شارك في تأسيس فرقة داود (الفرقة الشرقية) وعمل أيضًا مع لجنة ناجل لتحديد ميزانية الدفاع وبناء قوة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو أحد أقدم الضباط وأكثرهم خبرة في جيش الاحتلال
خدم "برعام" كقائد للقيادة الشمالية قبل تعيينه نائبًا لرئيس الأركان في أكتوبر 2022، وهو المنصب الذي شغله خلال أحداث 7 أكتوبر ومستمر فيه إلى الآن.
وفي رسالة إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي، كتب "برعام": "منذ عدة أشهر، بناءً على طلبك وبالتنسيق مع وزير الدفاع، مددت منصبي مدة ستة أشهر أخرى (حتى فبراير 2025) لأنني اعتقدت أنه من المناسب والصحيح الاستجابة للطلب بسبب اشتداد الحرب ورغم أن مدة ولاية نائب رئيس الأركان تقليديًا هي عامين فقط".