حثت كارولين كينيدي مجلس الشيوخ الأمريكي على رفض ترشيح ابن عمها روبرت كينيدي جونيور لمنصب وزير الصحة، ووصفته بأنه "مفترس" مدمن على السلطة.

روبرت كينيدي جونيور، المرشح لتولي منصب وزير الصحة في حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. / Gettyimages.ru
وفي رسالة إلى أعضاء مجلس الشيوخ، رسمت كينيدي، التي عملت سابقا سفيرة للولايات المتحدة لدى أستراليا واليابان وهي ابنة الرئيس السابق جون كينيدي، قالت كينيدي إن آراء ابن عمها بشأن اللقاحات غير مؤهلة.
وعرضت على أعضاء مجلس الشيوخ تفاصيل شخصية عن حياتهم التي نشأوا فيها معا، والتي قالت إنها تشكل مصدر قلق أكبر.

ووصفت الطابق السفلي والمرآب والمسكن الخاص بابن عمها بأنه مركز لتعاطي المخدرات، حيث كان يضع أيضا صغار الدجاج والفئران في الخلاطات لإطعام الصقور. وكتبت: "لقد كان في كثير من الأحيان مشهدا منحرفا لليأس والعنف".

وأضافت: "كينيدي الآن يفترس يأس آباء الأطفال المرضى"، مشيرة إلى أنه قام بتطعيم أطفاله بينما يثبط الآخرين عن تطعيم أطفالهم.

وأشارت أيضا إلى أن كينيدي يخطط لمواصلة الاستفادة من دعوى قضائية ضد شركة الأدوية "ميرك" بشأن لقاح "جارداسيل"، وهو لقاح فيروس الورم الحليمي البشري الذي يمنع سرطان عنق الرحم. وفي العام الماضي، حصل على أكثر من 850 ألف دولار من هذه الصفقة.

وكتبت: "بعبارة أخرى، فهو على استعداد لإثراء نفسه من خلال حرمان الوصول إلى اللقاح الذي يمكن أن يمنع جميع أشكال سرطان عنق الرحم تقريبا والذي تم إعطاؤه بأمان للملايين".

وتابعت: "على عكس بوبي، أحاول ألا أتحدث نيابة عن والدي، لكنني متأكد من أنه وعمي بوبي، الذي ضحى بحياتهم في الخدمات العامة، وعمي تيدي، الذي كرس حياته المهنية في مجلس الشيوخ لتحسين الرعاية الصحية، سيشعران بالاشمئزاز".

وسيمثل روبرت إف كينيدي جونيور أمام اللجنة المالية بمجلس الشيوخ يوم الأربعاء في محاولته ليصبح وزير الصحة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وستعقد جلسة استماع أخرى لترشيحه يوم الأربعاء أمام لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات التقاعدية بمجلس الشيوخ، وهي اللجنة التي ترأسها عمه تيد كينيدي ذات يوم.

يشار إلى أن والد كارولين اغتيل عام 1963 عندما كانت فتاة صغيرة، أما والد روبرت إف كينيدي جونيور، روبرت إف كينيدي، فاغتيل في عام 1968 خلال حملته الانتخابية الرئاسية.