عباس يرحب بمواقف السعودية الرافضة ”للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية”
رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمواقف الصادرة عن السعودية الداعمة والمؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، والرافضة "للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية".
ووفقا لبيان صادر عن مكتب الرئاسة الفلسطينية فقد رحب عباس "بالمواقف الأخوية الصادقة التي تبنتها المملكة العربية السعودية، ممثلة في قيادتها وعلى رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى الحكومة السعودية التي أظهرت دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
وأعرب عباس عن ترحيبه بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية الذي "أكد رفض المملكة القاطع للاستيطان الإسرائيلي، ودعوات التهجير والضم، وأي مشاريع تمس الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".
كما أشاد بتأكيد السعودية على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، معتبرا أن هذه الخطوات أساسية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وثمّن المواقف السعودية الشجاعة والمشرفة، مشيدا بالدعم الكبير الذي تقدمه المملكة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك المساعدات الإنسانية المستمرة لقطاع غزة، ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وفي الختام، أشاد عباس بجهود السعودية في تأسيس التحالف الدولي لدعم الاعتراف بدولة فلسطين، واستضافتها للمؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في يونيو المقبل، مما يعكس التزام المملكة الراسخ بتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.