رئيس الجامعة: المعهد القومي للأورام صرح طبي شامخ تتجسد فيه معاني الانسانية في مكافحته للسرطان، وهو يمثل حجر الزاوية فى منظومة علاج الأورام بدعمه لمختلف الكيانات التي تقدم خدمات مماثلة.

د.محمد سامى عبدالصادق يطالب الخريجين بالاستمرار في البحث العلمي ومتابعة أحدث ما وصل إليه العلم خدمة للمرضى في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.

د.محمد عبد المعطي: المعهد أول مركز أكاديمى متكامل للسرطان في الشرق الأوسط والمنطقة العربية ويضم المستشفى الجنوبي والشمال ومستشفى الثدى بالتجمع ومستشفى و500500 بالشيخ زايد، والمعهد شريك أساسى فى كل المبادرات الرئاسية.

عميد معهد الأورام يستعرض بالارقام مئات آلاف الخدمات الطبية بمستشفيات المعهد لعلاج المرضى والجراحات والعلاجات الكيميائية والإشعاعية وأهم مشروعات التأهيل لمجمع العيادات والتحول الرقمي للمستشفيات وخطة التشغيل التجريبي للمرحلة الأولي بمستشفى500500.

د.طارق خيرى وكيل المعهد: خطة شاملة لتطوير وتحسين الدراسات العليا والدبلومات المهنية لتقديم الخدمات الصحية بأعلى مستوى وخدمة سوق العمل.

د.محمد محمد سيد: المجلة العلمية للمعهد أول مجلة متخصصة في مجال علوم الأورام وتنشر نحو 40-50 بحثا بالمجان.

د.منير ابو العلا يطالب الخريجين بالتزام مكارم الأخلاق فى ممارسة مهنتهم السامية لعلاج مرضي الأورام.

تكريم علماء الأورام الحاصلين على أعلى معامل تأثير البحوث العلمية ورؤساء الأقسام العلمية بالمعهد والخريجين الجدد.

شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حفل المعهد القومي للأورام لتخريج 5 دفعات من عام 2020 حتى 2024، من حملة الماجستير والدكتوراه، بحضور الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد، ووكلاء المعهد، والدكتور حسين خالد وزير التعليم والبحث العلمي الأسبق، والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق، ورؤساء الأقسام العلمية، ولفيف من قيادات المعهد وأعضاء هيئة التدريس والخريجين وأسرهم، وذلك بقاعة الدكتور نبيل البلقيني بمقر المعهد بفم الخليج.

وعبر الدكتور محمد سامي عبد الصادق خلال كلمته، عن سعادته لتواجده بالإحتفالية التي ينظمها المعهد القومي للأورام لتخريج 5 دفعات من حملة الماجستير والدكتوراه، والتي مثلت أيضًا فرصه للتعرف على الدور الحيوي والمهم لأساتذة المعهد وخدماتهم الجليلة التي يقدمونها خدمة لمرضي الأورام في مصر وافريقبا والشرق الأوسط، مؤكدًا أن المعهد تتجسد فيه معاني الانسانية في مكافحته للسرطان، وهو يمثل حجر الزاوية فى منظومة علاج الأورام بدعمه لمختلف الكيانات التي تقدم خدمات مماثلة.

ووجه رئيس جامعة القاهرة، التهنئة للخريجين، مؤكدًا ضرورة أن يقوموا بنشر المعرفة والعلوم الإنسانية لخدمة الدولة المصرية، وألا يبخلوا بما تلقوه من علم للمساهمة في تطوير المنظومة الصحية ورفع معدلات نسب الشفاء، وأن يستمروا في تلقي العلم نظرًا لحاجة الدولة المصرية لجهودهم الكبيرة خلال المرحلة القادمة وشعارها العمل والإخلاص وتقديم العلم والمعرفة لمصرنا الحبيبة التي نعتز ونفخر بها جميعًا.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، إن المعهد يُخرج كوادر طبية متميزة تقدم خبراتها من خلال العمل بمراكز الأورام المختلفة، ومستشفيات وزارة الصحة، ومستشفيات المجتمع المدني، والعديد من المستشفيات بمختلف الدول العربية، مشيرًا إلى أن المعهد القومي للأورام يُعد أول وأكبر مركز أكاديمي متكامل للسرطان في الشرق الأوسط والمنطقة العربية ويضم 4 مستشفيات وهي المستشفي الشمالي، والمستشفي الجنوبي، ومستشفي الثدي بالتجمع الأول، ومستشفي 500 500 الجديد بالشيخ زايد، مؤكدًا أن المعهد القومي للأورام يُعد شريكًا أساسيًا في المبادرات الرئاسية الصحية ومنها مبادرة رئيس الجهورية لدعم صحة المرأة المصرية وعلاج 2.404 مريضة، والمبادرة الرئيسية للقضاء علي قوائم الانتظار الجراحية وإجراء 8.598 عملية جراحية كبري وصغري ومناظير للمرضي.

وأشار عميد المعهد القومي للأورام، إلى استقبال المعهد لنحو 1400 مريض يوميًا، وأنه يضم 496 سرير ما بين أسرة أقامة المرضي ورعاية مركزة، كما يضم 56 عيادة، و5 أجهزة علاج اشعاعي، و16 غرفة عمليات، و160 سرير علاج كيميائي، مضيفًا أن المعهد قد استقبل خلال عام 2024 حوالي 31 ألف و892 مريض جديد بزيادة قدرها 5.4% عن عام 2023، كما استقبل المعهد 418 ألف و758 زيارة مريض بزيادة قدرها 14.3% عن عام 2023، وإجراء نحو 4ألاف و286 عملية جراحية كبري، وتقديم 99 ألف و536 جلسة علاج كيميائي، و62 ألف و120 جلسة إشعاع بمقر المعهد بفم الخليج ومستشفي الثدي بالتجمع، وإجراء 4 آلاف و316 منظار، و58 ألف و110 أشعة تشخيصية، ومليون و667ألف و944 تحليل.

كما استعرض عميد المعهد القومي للأورام، مشروعات التأهيل الجارية بمجمع العيادات الخارجية بفيم الخليج، ومشروع التحول الرقمي لمستشفيات المعهد، و مشروع مستشفي 500 500 بالشيخ زايد وخطة التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى، ومشروع تأهيل وتجهيز المستشفي الجنوبي للمعهد، وتطوير وتوسعات مستشفي الثدي بالتجمع الأول، مشيرًا إلي استقبال مستشفي الثدي لعدد 6 آلاف و328 مريضا جديدا ، و 6 آلاف و776 مريضا بالعيادة متعددة التخصصات، وأن عدد زيارات المرضي للمستشفى ككل بلغ 182 ألف و199 مريضا مترددا، و106 آلاف و627 مريض عيادة خارجية، وتقديم مستشفي الثدي 1.406 عملية جراحية، و50.618 جلسة علاج كميائي، و18.178 جلسة علاج اشعاعي.

وأشار الدكتور طارق خيري وكيل المعهد القومي للأورام لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى الجوانب المختلفة لفلسفة البحث العلمي والتي تشمل الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية، موضحًا خطة المعهد لتحسين الدراسات العليا والدبلومات المهنية بما يخدم سوق العمل، مضيفًا أن إجمالي الحاصلين علي درجة الدكتوراه بلغ 200 طالب، وأن الحاصلين علي درجة الماجستير بلغ 120 طالبا، لافتًا إلي قيام المعهد بتدريب أعداد كبيرة من الزمالات في مصر.

ومن جهته، استعرض الدكتور محمد محمد سيد مدير تحرير مجلة المعهد القومي للأورام، تاريخ إصدار مجلة المعهد وقواعد النشر المتبعة بداخلها، مشيرًا إلى أن مجلة المعهد هي مجلة متخصصة لنشر كافة الأبحاث العلمية المتعلقة بالأورام بالمجان، وتركز علي معيار الجودة والكفاءة في نشر الأبحاث بها، وتقوم بنشر من 40-50 بحثا علميا خلال العام.

وفي كلمته نيابة عن أعضاء هيئة التدريس بالمعهد، أعرب الدكتور منير أبو العلا أستاذ جراحة الأورام بالمعهد، عن تقديره لأساتذة المعهد والخريجين لإجتهادهم وتحقيقهم النجاحات المختلفة، موجهًا الخريجين بضرورة أن يتزينوا بمكارم الأخلاق في ممارستهم مهنتهم السامية لعلاج مرضي الأورام.

وخلال الاحتفالية، تم تكريم أساتذة المعهد الحاصلين علي أعلي معامل تأثير في البحوث العلمية ومن بينهم: الدكتور حسين خالد، والدكتور محمد سيد أحمد، والراحل الدكتور عبد الرحمن زكري، والدكتور محمد حافظ، والدكتورة رباب جعفر، والدكتور محمد سعد زغلول، والدكتورة هدير أحمد المحلاوي، والدكتور علاء الحداد، والدكتور أيمن عبد الوهاب، كما تم تكريم رؤساء الأقسام بالمعهد، والطلاب الخريجين.