مكتب زيلينسكي يعترف بصعوبة بناء علاقات وثيقة مع فريق ترامب
![الصباح العربي](https://www.sabaharabi.com/img/25/02/13/652561_1739472974.jpg)
![](https://www.sabaharabi.com/ix/GfX/logo.png)
اعترف أندريه يرماك رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي بأن بناء علاقات وثيقة مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشابهة لتلك التي كانت مع سلفه جو بايدن، أمر صعب وسيستغرق وقتا طويلا.
وجاء في مقابلة أجراها يرماك مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية: "يرماك… قال إنه كان من الصعوبة بمكان إقامة علاقات وثيقة مع فريق ترامب، معترفا بأن الأمر سيستغرق وقتا طويلا قبل أن يتمكنوا من بناء علاقات مشابهة لتلك التي كانت مع ممثلي إدارة بايدن".
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن دعمت كييف أيما دعم، حيث قدمت موارد مالية وعسكرية كبيرة وشمل هذا الدعم إمدادات الأسلحة والتدريب العسكري الأوكراني والمساعدات الأخرى بعشرات مليارات الدولارات.
وفي وقت سابق أعلن البنتاغون أن إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لأوكرانيا في أثناء ولاية بايدن تجاوز 66.5 مليار دولار.
وقبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة بأيام، أعلن البنتاغون أن إدارة بايدن لم تنفق كل الأموال المخصصة لأوكرانيا، إذ بقيت 4 مليارات دولار في عهدة ترامب.
وقد رفض ترامب مؤخرا تأكيد استعداده لإنفاق الـ4 مليارات دولار من الأموال المخصصة لتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، والتي لم تكن لتنفقها الإدارة السابقة.
وكان ترامب قد أكد مرات عدة أن الصراع في أوكرانيا لم يكن ليبدأ لو ظل هو في السلطة بعد الانتخابات الرئاسية في بلاده عام 2020.
واتهم إدارة بايدن بالسعي لتحويل الصراع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة عبر السياسات التي انتهجتها.
كما وصف ترامب زيلينسكي بأنه "أفضل بائع متجول في التاريخ"، لأنه يغادر الولايات المتحدة حاملا مليارات الدولارات بعد كل زيارة.
وأكد ترامب، أنه لم يكن ينبغي على زيلينسكي الدخول في صراع مع قوة أكبر منه بكثير منذ البداية وأنه قد حان وقت إنهاء النزاع الأوكراني.
وفي يناير الماضي اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص بأوكرانيا كيث كيلوغ أن أكبر خطأ ارتكبه بايدن هو رفضه التعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأجل فض الصراع في أوكرانيا.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه إذا كانت إدارة الرئيس ترامب الحالية قد أكدت مرارا أن الوضع في أوكرانيا هو نتاج أخطاء إدارة بايدن، فلا بد إذن من تصحيح تلك الأخطاء التي ارتكبتها الإدارة السابقة.
وعلى الرغم من كل الدعم الغربي الذي تلقته أوكرانيا عسكريا وماليا، تتقدم القوات الروسية في العملية العسكرية الخاصة وسط خسائر فادحة في صفوف قوات كييف وباعتراف قادتها.