يشير تقرير جديد إلى أن لندن لم تعد من بين أغنى خمس مدن في العالم بعد أن فقدت نسبة من أصحاب الملايين إثر خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى، بريكست.

وأكدت وزيرة الثقافة البريطانية، ليزا ناندي أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو السبب في هجرة أصحاب الملايين التي تعاني منها لندن، متعهدةً بالحصول على "اتفاقية أفضل بكثير مع الاتحاد الأوروبي تضمن استمرار دعمنا للأعمال التجارية البريطانية".

وأفادت الدراسة، التى أجرتها شركة "نيو وورلد ويلث" لصالح شركة "هنلي آند بارتنرز" الاستشارية، أن العاصمة البريطانية فقدت 11,300 مليونير خلال العام الماضي، من بينهم 18 مليونيرًا (أي من يملكون أكثر من 100 مليون دولار) ومليارديرين اثنين.

وألقى النقاد باللوم على إصلاح حزب العمال لنظام الضرائب على "غير المقيمين"، الذى سمح لأصحاب الملايين الأجانب بالعيش فى البلاد مع دفع ضرائب أقل.

وعند سؤالها عن النتائج، ألقت ليزا ناندي باللوم بشكل رئيسي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في هذه المشاكل، وقالت إن حكومة حزب العمال "تتبع النهج الصحيح" و"تحقق التوازن الصحيح" فيما يتعلق بفرض الضرائب على الثروات ودعم الأعمال.

وقالت وزيرة الثقافة لشبكة سكاي نيوز: "يشير التقرير إلى مجموعة متنوعة من العوامل التي أدت إلى ذلك، وأبرزها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأحد الأشياء التي نلتزم بها كحكومة هو التأكد من حصولنا على صفقة أفضل بكثير مع الاتحاد الأوروبي تضمن لنا الاستمرار في دعم الأعمال التجارية البريطانية."