قام صباح اليوم رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، مع وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت، بمتابعة مراحل تنفيذ أكبر محطة لتوليد الطاقة من الرياح في إفريقيا، التي تبلغ قدرتها الإجمالية 650 ميجاوات، وتقع شمال غرب رأس غارب على مساحة 70 كيلومتر مربع.

حيث شملت الجولة زيارة غرفة التحكم الحديثة ومحطة المحولات، كما استمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس خالد الدجوي، رئيس شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح، حول تفاصيل المشروع الذي يتضمن 104 توربينات، منها 20 تعتبر الأكبر في مصر من حيث القدرة والارتفاع.

ويتم تنفيذ المشروع بنمط البناء والتملك والتشغيل (BOO)، ويهدف إلى استغلال رياح شمال جبل الزيت في إنتاج الطاقة النظيفة بأسعار تنافسية، وذلك في إطار خطة الدولة للتحول نحو الطاقة المتجددة.

كما تم الانتهاء من 500 ميجاوات من المشروع في غضون 24 شهرًا فقط، أي قبل الموعد المحدد بـ6 أشهر، ومن المتوقع أن تكتمل المرحلة الأخيرة في يونيو 2025.

ويمثل المشروع تعاونًا بين شركات أوراسكوم للإنشاءات وتويوتا توسوشو ويوروس وإنجي، باستثمارات تبلغ حوالي 780 مليون دولار.

من المقرر أن ينتج المشروع أكثر من 3050 جيجاوات ساعة سنويًا، مما يساعد في تقليل انبعاثات الكربون بأكثر من 1.5 مليون طن.

وأشار المسؤولون إلى تقديم أكثر من 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مع الالتزام الصارم بمعايير السلامة والجودة.

وأكد مدبولي على ضرورة رفع نسبة المكون المحلي في المشاريع المستقبلية للطاقة المتجددة في مصر.