شهدت الأراضي الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، موجة جديدة من التصعيد الإسرائيلي تمثلت في اقتحام عشرات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى تحت حماية مكثفة من شرطة الاحتلال، حيث أدوا طقوسًا دينية بشكل استفزازي.

وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وداهمت منازل المواطنين، محتجزة العشرات داخل ديوان عائلي بعد تحطيم بوابته وتحويله إلى نقطة تحقيق ميداني.

كما لم تسلم المراكز الطبية من الاعتداء، إذ طالت الاقتحامات مركز الطوارئ التابع للبلدية وتعرضت معداته للتخريب.

كما انتشر جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى شرق طولكرم وبِحوذتهم أسلحة واليات عسكرية، مع اقتحام المنازل ولكن بدون اعتقالات حتى الآن.

في الأغوار الشمالية، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على حاجز الحمراء، مما تسبب في اختناقات مرورية خانقة أعاقت تنقل المواطنين، بينما أُغلق مدخل قرية المنشية جنوب شرق بيت لحم، ما ترك عشرات المركبات عالقة وأدى إلى شلل في الحركة بين القرى المجاورة.

وفي خطوة جديدة ضمن سياسة التوسع الاستيطاني، شرعت جرافات الاحتلال بتجريف أراضٍ زراعية بين بلدتي كفل حارس وحارس شمال غرب سلفيت، في استمرار لعمليات الاستيلاء التي تهدد مصادر رزق السكان.