في تصريح يحمل نبرة تصعيدية، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت الوضع الإيراني بأنه "مرمى بلا حارس"، معتبرًا أن اللحظة مواتية لتوجيه ضربة عسكرية، مستغلًا ما وصفه بالضعف غير المسبوق في منظومات الدفاع الإيرانية، والتي أشار إلى أنها فشلت في التصدي للهجوم الإسرائيلي الأخير.

ورغم تأكيده على قدرة إسرائيل على التحرك منفردة، دعا جالانت إلى تنسيق أكبر مع واشنطن، معتبرًا أن التعاون مع الولايات المتحدة قد يحوّل العملية إلى حملة طويلة الأمد تستهدف تقويض القدرات الإيرانية بالكامل.

في المقابل، حذرت طهران بشدة من أي تحرك عسكري ضدها، مؤكدة عبر وزارة خارجيتها أن الرد سيكون "ساحقًا"، ورفضت محاولات إسرائيل التأثير على مسار التفاوض النووي، معلنة انفتاحها على وساطات روسية وصينية وأوروبية، بشرط احترام رؤيتها الاستراتيجية.