في تقدم طبي مذهل، توصل العلماء إلى اختبار دم بسيط قادر على التنبؤ بمرض الكبد الدهني قبل ظهور أعراضه بمدة تصل إلى 16 عامًا.

يعتمد الفحص على تحليل مستويات خمسة بروتينات محددة في الدم، مما يمنح الأطباء أداة دقيقة بنسبة تتجاوز 80% للكشف المبكر.

يُعد هذا الاكتشاف بارقة أمل، حيث يمكن للمصابين اتخاذ خطوات وقائية حيوية مثل : تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني ، قبل أن يتطور المرض إلى مضاعفات خطيرة كالتليف أو فشل الكبد.

الدراسة اعتمدت على بيانات أكثر من 50 ألف شخص في المملكة المتحدة، وأكدت نتائجها الإيجابية بتجارب إضافية في الصين، مما يعزز مصداقية الفحص عالميًا.

أعراض المرض غالبًا ما تكون خفية في بداياته، مثل التعب أو ألم خفيف في البطن، مما يجعل الاكتشاف المبكر بالغ الأهمية.

بفضل هذا الفحص، قد يتمكن الأطباء من التدخل مبكرًا ومنح المرضى فرصة ثمينة لتغيير مسار صحتهم نحو الأفضل.