هانم داود تكتب: قعده البيت والرجال مع تفشي فيروس كورونا
عاده تقضي الرجال أوقتها فى العمل وبعد العمل على القهوة ومع تفشي فيروس كورونا واتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس وخليك فى البيت.
أصبح من الضروري بقاء جميع أفراد الأسرة في المنزل ومنح إجازات استثنائية للموظفين،وحظر التجوال والقرارات المهمة التي اتخذتها الحكومة خلال هذه الفتره،لا أقول لكم خذ هذا أو ذاك قدوه وقم بتقليده،لكننا قدوتنا وبكل فخر..
نتعلم من السيده عائشه حبنا لأزوجنا،وحين نغضب لا نبيع أحبابنا بألفاظ سيئه،وأن نعتذر عما يبدر مننا وقت الغضب،
عن عائشة رضي الله عنها قالت (قال لي رسول الله "" إني لأعلم إذا كنتِ عني راضيةً وإذا كنتِ عليَّ غضبى "" ، قالت : فقلت من أين تعرف ذلك " ؟ فقال " أما إذا كنتِ عنيّ راضية فإنك تقولين لا ورب محمد ، وإذا كنتِ غضبى قلتِ لا ورب إبراهيم " ، قالت : فقلت أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك )
عزيزى الرجل المرجله ليست بالقسوه على زوجتك،إرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء،و لا تفزع زوجتك من وقت لاخر لطلب أن تقوم به لك،أى عمل شىء ضرورى لك،إن إستطعت قم به أنت،عن نفسى أحب أن أقوم بوجباتى المنزليه بنفسى
لما سُئلت عائشة رضي الله عنها : ماذا كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ؟ قالت (كان بشرا من البشر ، يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه ) رواه أحمد والترمذي
وقالت(كان رسول يخيط ثوبه ويخصفُ نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم ) صحيح الجامع الصغير (4937)
عن الأسود بن يزيد قال (سألتُ عائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في البيت ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله ، فإذا سمع بالأذان خرج ) رواه البخاري
والصلاه فى أيام كورونا فى البيت،لاتنسى صلاه الضحى،
عزيزى الرجل وأنت فى البيت كن ودودا مع أفراد أسرتك،العنف والغضب أفعال شيطانيه،طالما أن الأبناء لم تقوم بفعل شىء يغضب الله،كن لطيفا معهم
قالت عائشة رضي الله عنها (كُنَّ أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده فأقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي ما تُخطئ مشيتها من مشيةِ رسول الله شيئاً فلما رآها رحّب بها وقال (مرحباً يا بنتي) ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله)
عن السيده عائشه قالت(كنت أشرب وأنا حائض ،فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيَّ وأتعرق العَرَقَ فيتناوله ويضع فاهُ في موضع فيَّ ) رواه مسلم .
عزيزى الرجل لاتقضى وقتك فى البيت لمشاهده التلفاز،أو تتعصبعلى شىء،شارك أطفالك ألعابهم،قم بالرياضه أو لعبه ما مع أفراد أسرتك،أو قوموا صحبه فى تنظيف المطبخ وتغير أماكن الأسره والسفره ،ومع الأيام إن لم يعجبكم يغير فيما بعد
وتذكر قول السيده عائشة رضي الله عنها (خرجت مع رسول الله في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدَن ، فقال للناس ( تقدموا ) فتقدموا ، ثم قال ( تعالي حتى أسابقك ) فسابقته فسبقته، فسكت عنّي حتى حملت اللحم وبدنت وسمنت وخرجت معه في بعض أسفاره فقال للناس (تقدموا) ثم قال (تعالي أسابقك) فسبقني، فجعل يضحك ويقول ( هذه بتلك ) رواه أحمد
عزيزى الرجل كن ودودا طيبا مع زوجتك،