الصباح العربي
الخميس، 21 نوفمبر 2024 03:04 مـ
الصباح العربي

بأقلام القراء

بقلم احمد صدقى.. السياحة قاطرة الاقتصاد المصرى

الصباح العربي

تنشيط السياحة عمل وطنى ويجب مشاركته كنوع من انوع المسانده لهذا المشروع القومي ورغبة منا في عودة هذه الصناعة الي قوتها وازدهارها بعد ان مرت مصر بـسنوات عجاف مما ادي لتعرضها لأزمات اقتصاديه وتعطلت ابواب رزق العاملبن في هذه الصناعة.

كما يجب على الفنانين المشاركة فى هذه الحملة استجابة لمبدأ ان الفن هو اللغه المشتركه للتخاطب بين الشعوب ، أنه بمجرد تنشيط السياحة ستنشط كل المجالات فى مصر، لأن السياحة من أهم ما يميز بلدنا، كما انها قاطرة الاقتصاد المصرى ومن الضرورى أن نتكاتف كلنا كمصريين فى محاولة لتحسين الأوضاع وحركة السياحة الآن،فالملايين يعلمون جيدًا جمال وعظمة مصر وحضارتنا ونشاطاتنا، اننا نحفر تاريخ جديد باسم " مصر الحديثة" بعد ثورتين مهمتين هما 25 يناير و30 يونيو".

و ان شعور السائح بالأمان فى مصر، سيشجع الكثيرين لزيارتها من جديد إضافة إلى أنه سيعود لزيارتها، لأن السائح سيبحث عما يلفت نظره واهتمامه، لذلك علينا أن نعمل جاهدين لخلق جو مبهر للسائحين يجعلهم منتظرين المزيد، وأيضًاعلى القنوات الفضائية دور مهم فى تنشيط السياحة ونموها".

كما يجب أن يتم تصوير مسلسلات فى الاسكندرية، ولدينا أعمال كبرى تم تصويرها هناك مثل "زيزينيا" و"ضمير آبلة حكمت"، ولأن إسكندرية نالت لقب مدينة السياحة العربية ، فعلينا الإهتمام بها وتسليط الأضواء عليها فينقصنا الوعى السياحى،فمن الضرورى أن نبرز أماكن سياحية مثلما نرى فى الأعمال التركية التى كانت بمثابة "أيقونة" حظ لجذب السياح لتركيا.

كما يجب أن تعمل وزارة السياحة على دعم الأفكار التي من شأنها الترويج والتنشيط للسياحة الوافدة الى مصر بشكل عام ومدينة الاسكندرية بصفة خاصة ، إن الافكار الجديدة لتنشيط السياحة لها أهمية لانها تساعد على زيادة أعداد السياح القادمين إلى مصر من الدول العربية.

وأن مصر قادرة على تجاوز المرحلة الانتقالية التى تمر بها بكل نجاح.. وقادرة على استقبال ضيوفها من السياح والترحيب بهم بكل ود وحب فى أحضان الحضارة والثقافة المصرية صاحبة التاريخ القديم .

أننا نسعى بقوة لإعادة السياحة المصرية إلى معدلاتها الطبيعية ودعم الصناعة بمزيد من الترويج للمنتج السياحي المصري المتنوع والمتميز.

بقلم احمد صدقى السياحة قاطرة الاقتصاد المصرى

بأقلام القراء

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq