الصباح العربي
الإثنين، 23 ديسمبر 2024 05:31 صـ
الصباح العربي

الحوار الوطنى يؤكد مساندته لمواقف القيادة السياسية الهادفة لحماية مصر...الأهلي يهزم شباب بلوزداد الجزائري 6 -1 ويعتلي صدارة مجموعته...السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر...اتصالات هاتفية لوزير الخارجية والهجرة مع نظرائه من الإمارات والأردن...وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون...وزيرا خارجية مصر وروسيا يؤكدان أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها...الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل...الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع...المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى...وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة...رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفةنائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب...
بأقلام القراء

د. أشجان نبيل تكتب: ملكة أم مملوكة؟

الصباح العربي

"خُلقتِ في الحياة ملكة ليس شكلا ولكن مضمونًا، أنتي يا من خلقك المولى عز وجل ومنحك سر السعادة والبهجة في الحياة، يا من يطلقون عليكِ نصف المجتمع ولكنك في الحقيقة من تشكلين المجتمع وتدفعينه للأمام.. إنها أنتِ يا امرأة العصر والزمان".
 
كل منا وخاصة منكن يا من تحملن نون النسوة يتعاملن مع المرآة حتى ترى كل منكن ظاهرها الحقيقي الذي يظهر أمام البشر، ولكن للأسف كل واحدة منهن تتناسى أن الجمال الحقيقي للشخصية يكمن في باطنها ومضمونها أكثر من ظاهرها المكشوف أمام أعين الجميع، علاوة على أنه طبقا لمقدار الجمال الذي تراه العيون على ظاهرها ما هو إلا انعكاس لما يكمن في سحر جمالها الباطن في داخلها. 

يظن البشر دوما أن الملوك والملكات منذ قديم العصر حتى الآن، ليسوا بشرا مثل جميع خلق الأنام، إلا أنهم أحيانا يكونون أكثر البشر بساطة، ولكنه حكم الزمان عليهم، وقدر الحياة الذي قد قُدِّر إليهم هو من حكم عليهم أن يتبوءوا هذه المكانة المرموقة، والتي ولربما تصبح نقمة إن لم يستغلوها، أو نعمة إن أصابوا الصنع منها، لصناعة أنفسهم قبل أن ينتجوا من بعدهم أجيالا أخرى من الملوك والملكات، ذات العطر الفحوى والتأثير الأقوى لتعطي للحياة بهم طعما أحلى.

ومهما تبوأ الملك من مناصب أو حقق من نجاحات، فمن دون سند مليكته لن يحصد ما كان يتمناه أبدًا، ومن هنا أتينا إليك أنتِ يا ملكة هذا الزمان، ليس بحثا منا أن تكوني مليكة لملك ولكن لتكوني أنتِ ملكة بذاتك الشخصية ممزوجة بقناعتك الداخلية ومرتكزة على ملكاتك الربانية ومكتسبة بعض من المعرفة الدنيوية لتكوني نموذجا لامرأة عصرية ذات بصمة حقيقية في تلك الدنيا الملكية التي لا ترتقي لها إلا سواكِ يا ملكة. 

عليكِ أن تعلمي أنكِ لن تصبحي ملكة في حياة الآخرين إلا عندما تصبحين ملكة في حياتك أولا بأن تدركي جيدا مفاتيح خريطتك الإنسانية وأن تتعلمي جيدا كيف تديرين مداخل ومخارج إدراكك ووعيك الفكري ومجاراة التطور العصري مع الحفاظ على عاداتك وتقاليدك المجتمعية وأن توازني كل ذلك مع أحلامك وأهدافك المشروعة في الحياة.

فانظري إلى نفسك اليوم واجلسي معها بعضا من الوقت واسألي نفسك سؤالا غاية في الأهمية.. أين تحبين أن تري نفسك؟ملكة أم مملوكة؟

أشجان نبيل ملكة مملوكة

بأقلام القراء

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq