حب الله.حين تكون في رحاب الله،حب الله يأخذك بعيدا عن زخارف الحياه،،تجد نفسك في راحة تامة مع حب الله،مهما كنت تعاني من ضغوط وأزمات فى الحياة،تجد متعة القلب والروح،مع القرب من الله،والكرامه والرقى والجمال. تتخلص من عبوديتك لعشق النفس وزخارف الحياة،حين تتقرب من الله بالتسبيح والذكر والدعاء تكون في معية الله الرحمن الرحيم فى كل وقت وفى أى مكان،فالله الباقي وكل شيء زوال، والله وحده القادر يحقق لك المحال،بحب الله لا تبخث في الدنيا ولافى الآخرة،وحين يتعلق تحقيق أمالك بأي  شخص غير الله حتى ولو كان يحبك أنت لا تضمن عمره لحظه ممكن أن تفوته أو يفوتك في أي لحظة إلى الآخره، لكن الله باقي وهو من يرحمك ويرزقك ويعطيك،تعبد إلى الله باخلاص، تجد الخلاص من ذنوبك وفقرك وضعفك وهمومك
الله لايظلمنا أبدا ويعطينا ويرضينا على قدر يراه مناسب لنا،توجه إلى الله بالصلاه وتعمق فيها بخشوع وخضوع لخالقك لله
وتذكرمن في يده طول أو قصر عمرك هو الله الرزاق الغنى المغنى الستار والوهاب
حين تتعمق في حب الله بقلبك وكل جوارحك تجد متعه العباده والقرب من الله،والاستقرار والنظافه بكفايه الوضوء كم مره فى اليوم غير كف اللسان عن النميمه وكف الروح عن الرشوى الراشى والمرتشى فى النار،تشعربالترتيب والثقه في النفس وحب الله يبعدك عن الفوضى والهمجيه والكذب والنفاق
حين تغرق النفس في الآهات والهموم، أسرع لمداوه جراحك بذكر الله حتى ينقى الله قلبك من الآهات والكروب.حين تعذب روحك الهموم 
أسرع إلى ذكر الله الحنان المنان بالصلاه والدعاء والاستغفار،يغسل قلبك من الأحزان،احمد الله مهما كان،تكون بلسم لك ضد الأنين والأحزان ووساوس الشيطان.
حاول الترفيه عن نفسك بغير أن تغضب الله،ولاتشرب الخمور وابعد عن الفتن والقيل والقال،ولاتتحدث بما يسىء لغيرك حتى لا يبتليك الله الله يسمعك ويراك،ان كان الشخص لايراك أو لايستطيع الدفاع عن نفسه الله يراك ويأخذ له حقه منك التزم الأدب حتى لايعذبك الله فى نفسك وفيمن تحب
ادخل على قلبك السرور دون معصيه الله،اسمع للمشايخ واقرأ القرأن،الله خالقنا الأولى بحبنا،لابد تستغفر الله كل يوم،مهما ضاقت بك الحياه وعشت في هموم
الاستغفار يبعد عنك الغيوم والهموم ويمنحك الله ما تريد بالاستغفار،حتى تكون مع الله أترك هموم الحياه أترك لهو الحياة،أترك كل ما يشغلك في الحياة،اهتم بعملك وشغلك وزوجتك ورعايه أبنائك،لكن لا تنسى أن الله ممكن أن يسلبك روحك فى أقل من رمشه عين  لا تذهب للآخره وأنت محمل بالذنوب،وتوجهه إلى الله بقلبك وروحك،ينزع عنك كل أوهامك وجراحك ونار الأفكار
لا تدع الدنيا تأخذك إلى غرورها،أنظر حولك من بقي فيها، الملك لله ولا دائم غير وجهه الله
حين تجالس من تحبهم ساعات في ضحك ومرح أو حزن وسرور
حقك الترفيه عن نفسك طالما لا تغضب الله، لكن قل لنفسك أليس لله حق كما جالست أحبابى لبعض الوقت أن أتجهه إليه حالا بالتسبيح والدعاء، أليس لخاقى ورازقى الله الوهاب الرزاق من في يده صحتى ورزقى وذريتي وكل ما أعطيت في الحياه من لسان وعينين وأرجل وقلب نابض وعقل قد منحه الله لى
أن تعبد الله بعض من الوقت بالتوجهه بروحك وقلبك عباده خالصه مخلصه لوجهه الله،واعلم أن الله يعلم عبادتك بما ترجوا بها. لله أم رياء،هل تعبد الله حبا له خوفا منه،أم تعبده لتعلن للآخرين من حولك أنك تحب الله وتعبد الله،اعبد الله مخلصا في عبادتك لله حتى يتقبلها الله،قم حالا توضأ لله تقدم لا تجعل الشيطان يبعدك عن عباده الله،أنت خلقت حتى تعبد الله،واذكر الله وأنت تتوضأ استغفر الله العظيم،مع التقرب إلى الله تتضأل كل شهواتك أمام حب الله،إلحق وأحبابك وانقذ نفسك من عذاب النار،بالصلاه والدعاء والتسبيح لله،الله النور الستار الحكيم الخبير
حين ينفض عنك الناس لا تجد إلا عملك وحب الله ومغفرته
وتذكر دائما هذا الحديث.والصوم فى الحديث المذكور صوم نافله  أبي جحيفة رضي الله عنه قال: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء، فزار سلمان أبا الدَّرْداء، فرأى أمَّ الدَّرْداء مُتَبَذِّلَةً، فقال لها: ما شأنُك؟ فقالتْ: أخوكَ أبو الدرداء ليس له حاجةٌ في الدنيا، فجاء أبو الدرداء، فصنعَ له طعامًا، فقال له: كُلْ، فإني صائمٌ، قال: ما أنا بآكل حتى تأكُلَ، فأكل، فلما كان الليلُ ذهب أبو الدرداء يقومُ، فقال: نم، فنام، ثمَّ ذهب يقوم، فقال: نم، فلما كان من آخر الليل، قال: سلمانُ: قُم الآن، فصلَّيَا، فقال له سلمانُ: إنَّ لربِّكَ عليك حقًّا، وإنَّ لِنَفسكَ عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، فأعْطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرَ ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «صَدَقَ سلمانُ» أخرجه البخاري والترمذي. والله أعلم.