نهلة خرستوفيدس تكتب: قراءة في حب رواية
جميعنا زوربا
* احاديث جانبية ، جدال ، فضحكات ،قهقهات ثم صرخات جنونية وبعدها يبدأ الرقص مع (زوربا ) اليوناني
* زوربا رواية رائعة من رويات الأدب العالمي ( اليوناني ) ل( نيكوس كازانتزاكيس ) سأختصرها في سطور ..
* زوربا شخصية حقيقية قابلها الكاتب ( نيكوس ) في احدى سفراته وأعجب بها إعجابا شديدًا لحبه لحياة الفرح والسعادة حتي إنه كان يظهر سعادته برقصة مشهوره ( رقصة زوربا ) وفيها يقفز زوربا لأمتار ويشعل حماس من حوله ويستخدمهم في تكوين رقصة جماعية فيحول المكان إلي أطياف من الفرح والحيوية .
* تحكي القصة عن شخص ( الرئيس ) يرغب في استثمار أمواله ويتجه للبلدة المتواجد فيها زوربا فيقنعه بالاستثمار في منجم للفحم وللأسف محاولات زوربا باءت بالفشل فقرر أن يتجه لمدينة أخري ليجمع أدوات يستخدمها لإكمال المصنع .
* فشعر بالتعب واضطر لدخول حانة بالبلدة وهناك تقابل مع غانية أشعرته بانتقاص في رجولته فلم يتقبل تصرفها فأغدق عليها بكل الأموال وصرف كل ما يملك عليها
* ثم كتب رساله إلي ( الرئيس):
* أنه: (دافع عن الرجولة في العالم )
زوربا يجسد الشخصية المجنونة .. فهو يسخر من كل شي حوله مبتسما دائما وكان يصف صديقه المثقف ب ( قارض الكتب ) لشغفه وحبه للقراءة
دائم السعادة ، لايجد الحزن لدواخله طريقا ، شجاع لا تخيفه إلا الشيخوخة ..
* مغامر كالسندباد ، لم يكن متعلم بل كل خبراته أستمدها من تجاربه في الحياة فقط وكان حكيمًا ومفعمًا بالحياة والطاقة
* نعم فالبعض منا لا يأبه بعدد السنين ولا بالحزن ولا يشغلنا إلا كيف نجذب الفرح لقلوبنا وكيف نعيش حياتنا سعداء
* نحب الحياة بكل تفاصيلها ومعانيها ونجرب ما يبعث علي قلوبنا السعادة والحماس والأمل لنحقق أحلامنا الوردية ونجعلها حقيقة
* فالإنسان الحقيقي لا يفرح إلا عندما يري من حوله سعداء
* فالحياة تماما كالبيانو هناك أصابع بيضاء وهي السعادة وأخرى سوداء وهي الحزن ولكن لابد أن نتعلم كيف نعزف بالاثنين معًا لنعطي اجمل الألحان.
* ناضلوا وتمسكوا بالسعادة وامتلكوا الفرح ، واجعلوا محطات الحزن قصيرة في طريق حياتكم
* فالسعادة قرار وليست انتظار .
* وابتسموا فنحن نحمل ديانة السعادة بمجرد ابتسامة تسجل حسنة .