يواصل وزير التعليم د. طارق شوقى مسيرة تنفيذ استراتيجية الإصلاح الشامل لمنظومة التعليم قبل الجامعى. إنه ووفقاً لخطة التحرك المرسومة تتحدد الخطوات. إنها تستهدف التطوير والتحديث ومسايرة التكنولوجيا والإستناد إلى الاستيعاب والفهم بعيداً عن الحفظ والتلقين. على هذا الطريق يجرى التصدى لحرب الشائعات ومحاولات التسلط لتغيير المسار.

هذه الحرب بدأت بعد الإعلان عن موعد بدء العام الدراسى الجديد فى المدارس الحكومية. إنها دارت حول تأجيل الدراسة والتشكيك فى خطوات خطة الإصلاح. جاء الرد حاسماً ومؤكداً أن لاتأجيل وعلى استمرار تفعيل المنظومة الجديدة للتعليم.
وفى إطار الحرص على صحة التلاميذ تقرر الإلتزام بكل الإجراءات الإحترازية. شمل ذلك بشكل أساسى تجنب تكدس الفصول الدراسية. تم ذلك من خلال توزيع اليوم الدراسى على أكثرمن فترة إلى جانب اختصار الساعات الدراسية دون الإخلال بالمتطلبات.
ارتباطاً ومن هذا المنطلق فإن العام الدراسى الجديد بدأ فى الموعد المحدد ووفقاً لما هو مقرر. من ناحية أخرى وفى إطار الدعم ومساندة الدولة لاستراتيجية التعليم الجديدة تقرر تخصيص ٦٪. من الناتج القومى لصالح متطلبات عملية التطوير التعليمى حتى يتحقق هدف بناء المستقبل. وهكذا تتعاظم روح التحدى والإصرار على تنفيذ استراتيجية الإنجاز لدولة ٣٠ يونيو.. نقلا عن بوابة اخبار اليوم