الصباح العربي
الإثنين، 23 ديسمبر 2024 05:21 صـ
الصباح العربي

الحوار الوطنى يؤكد مساندته لمواقف القيادة السياسية الهادفة لحماية مصر...الأهلي يهزم شباب بلوزداد الجزائري 6 -1 ويعتلي صدارة مجموعته...السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر...اتصالات هاتفية لوزير الخارجية والهجرة مع نظرائه من الإمارات والأردن...وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون...وزيرا خارجية مصر وروسيا يؤكدان أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها...الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل...الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع...المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى...وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة...رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفةنائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب...
مقالات ورأى

عبدالقادر شهيب بكتب.. بايدن وسد اثيوبيا ! 

الصباح العربي

برغم أن الرئيس الأمريكي المنتخب بايدن سوف يمنح اهتماما أكبر من الرئيس المنتهية ولايته ترامب لأفريقيا إلا أن ذلك لن ينعكس على أزمة السد الإثيوبي التي إن لم تجد حلا مناسبا لها ستكون مصدر تهديد للأمن والسلم الدوليين كما قالت مصر لمجلس الأمن الدولى حينما طرحت عليه التدخل للتوصل إلى حل لهذه الأزمة..
اهتمام بايدن بأفريقيا والذى بدأ فى اختياره لمندوبة أمريكا الجديدة فى المنظمة الدولية، سيكون هدفه هو ملاحقة النفوذ الصينى فى القارة السمراء لتقليصه وإضعافه فى إطار الصراع الاقتصادى الأمريكى الصينى الذى يراه بايدن الصراع الأهم والأولى بالاهتمام خلال فترة ولايته، حيث يقتنع بأن الصين هى العدو الأول لأمريكا اقتصاديا واستراتيجيا، وسبق أن وجه اللوم لترامب إنه لم يكن حازما معها بالقدر الكافي!

أما أزمة السد الإثيوبي فلن يمنح اهتماما مماثلا لاهتمام ترامب بها، مادامت لن يكون لها تداعيات على علاقات امريكا بالدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا أطراف تلك الأزمة.. وهذا لا يمثل بالنسبة لنا في مصر خيارا ذات بال لأن ترامب رغم أنه اهتم بهذه الأزمة إلا أن نتيجة اهتمامه هذا فى نهاية المطاف لم يسفر عن إيجاد حل لها..

فهو لم يستخدم نفوذ بلاده بما يكفى لحث إثيوبيا على التجاوب مع الحل الذى تبنته أمريكا فى صورة اتفاق رفض الإثيوبيون التوقيع عليه، واكتفى البيت الأبيض فقط فيما بعد بتجميد نحو مائة مليون دولار مساعدات امريكية لإثيوبيا.

ولعل الأجدى لنا هنا الرهان على موقف البنك الدولى فى هذه الأزمة لانه موقف يعزز حقوقنا فى نهر النيل ومياهه إذا ما إنتهى جهد الاتحاد الافريقى بدون تحقيق نتائج فى هذا الصدد، وعدنا مرة أخرى إلى تدويل الأزمة من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وهو الخيار الذى مازال مطروحا أمامنا.نقلا عن بوابة فيتو

عبدالقادر شهيب بايدن وسد اثيوبيا

مقالات ورأى

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq