الصباح العربي
الإثنين، 23 ديسمبر 2024 04:40 صـ
الصباح العربي

الحوار الوطنى يؤكد مساندته لمواقف القيادة السياسية الهادفة لحماية مصر...الأهلي يهزم شباب بلوزداد الجزائري 6 -1 ويعتلي صدارة مجموعته...السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر...اتصالات هاتفية لوزير الخارجية والهجرة مع نظرائه من الإمارات والأردن...وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون...وزيرا خارجية مصر وروسيا يؤكدان أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها...الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل...الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع...المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى...وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة...رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفةنائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب...
مقالات ورأى

أحمد عبد الرحمن يكتب : فن صناعة النجاح

الصباح العربي

الفشل يا أصدقائى عكس النجاح وكلاهما له أسبابه ومقوماته ولو أردنا أن نضع أسس واضحه لهما يجب أن نناقشهما من منظور فلسفى .. ياسلام كلام موزون صحيح بيحسسنى إنى قاعد فى محاضره من بتوع عمنا أرسطو .. المهم خلينا نتكلم جد شويه وبعدين نرجع نهرج تانى ..

فى كثير من الأحيان يغيب عنا السبب الحقيقى للفشل ونبقى أسرى لهواجس متعدده ومعتقدات خاطئه ونظل نكرر أن النحس هو السبب وسوء البخت هو الصديق الوفى لكل خطواتنا .. ونعيش شهور وسنين بل قد يموت البعض دون أن يعرف السبب المباشر للفشل .

أما عند النجاح فهو بالنسبه للكثيرين بل من الطبيعى من وجهة نظرهم  أن يكون سببه المباشر إن الناجح ده فهلوى وبيلعب بالبيضه والحجر .. وهذا بالطبع مفهوم خاطيء وإن كان سببا إستثنائيا فى بعض الأحيان .

النجاح يا حبايب قلبى فى أوروبا والدول المتقدمه عكس النجاح فى الدول المتأخره .. فهناك لايتركون صغيره أو كبيره إلا ويتعاملون معها بأسلوب علمى .. يعنى بالبلدى عالم بتاعة شهادات صحيح .. لذلك نجد تلك الدول ناجحه فى كل المجالات .. ده حتى فى الجريمه تلاقيهم ناجحين لأن عصابات الجريمه عندهم تعتمد على الأسلوب العلمى .. مش ماشيين بشكل عشوائى زى عندنا.

طيب وماهو الحل ونعمل إيه علشان نبقى ناجحين ؟ نجد الإجابه تطل علينا وبكل وضوح وهى أن نلفظ وبكل قوه عاداتنا التى تعشق العشوائيه والفهلوه وأن نخطط لحياتنا بأسلوب علمى وأن نصارح أنفسنا بشفافيه تامه بأننا متخلفين عن العالم المتقدم بمئات السنين ونتوقف عن التفاخر بالحضاره والرياده لأنها بدون عمل وبدون السير على دروب نماذجنا التاريخيه الناجحه تصبح نغمه نشاذ ..

ياحضرات السيدات والساده إن النجاح ليس في وفرة المال وإن كانت مطلوبة وليس في الشهرة وليس في الأولاد وليس في الكلمات المصطنعة بل سر النجاح بلا حدود هو في الداخل في أعماق النفس البشرية فهو شيء معنوي لا يرى بالعين ولا يقاس بالكيلو أو المتر ولا تحتويه الخزائن ولا يُشترى بالمال ولكن يكمن النجاح داخلنا .. صناعة النجاح يجب أن تكون هى مشروعنا القومى الذى نلتف حوله جميعا لأننا وبصريح العباره لو لم نلتف حول هذا المشروع يبقى عليه العوض ومنه العوض فى المحروسه وأهلها لأننا سنصبح عند هذا الوقت شعب بلا هدف عاشق للفشل وسنكتفى بالجلوس أمام أجهزة التلفزيون وشاشات الكمبيوتر لنتابع تخلفنا فى حين أن مواكب التقدم والنجاح تطوف أمام أعيننا بدون لا حَول مننا ولا قوة ..

أحمد عبد الرحمن يكتب فن صناعة النجاح فن صناعة النجاح أوروبا العلم الصديق الوفي العشوائية الفهلوة المشروع القومي البيضه والحجر الريادة

مقالات ورأى

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq