المتابع لما يجرى على الأرض المصرية طوال الأيام والشهور والسنوات الماضية، منذ عام ٢٠١٤ وحتى الآن، لابد أن يتوقف بكل الانتباه، أمام ما يراه ويلمسه من تسارع مكثف لحركة البناء والانجاز، القائمة للعديد من المشروعات القومية الضخمة، فى كل مكان من أرض الكنانة من أسوان جنوبا وحتى الاسكندرية شمالا، ومن سيناء ومدن القناة شرقا وحتى العلمين ومرسى مطروح والسلوم غربا.

هذه الظاهرة اللافتة، أصبحت واقعا مستمرا ودائما،...، تعكس بما لا يدع مجالا للشك ما تشهده البلاد من جهد متعاظم ومستمر لتغيير الواقع إلى الأفضل، فى إطار خطة متكاملة للتحديث والتنمية والتطوير فى جميع المجالات وعلى كل المستويات.

وأحسب أن أحداً لا يستطيع أن يتجاهل أو ينكر تلك الانطلاقة التى نراها ونلمسها جميعا بطول وعرض الدولة المصرية، والتى تسير بخطى متسارعة وواعية نحو هدفها المحدد، لبناء الدولة المصرية الجديدة بقواعدها الحديثة والقوية.

ورغم ما يروجه المغرضون والكارهون لمصر وشعبها، من دعاوى الكذب والبهتان والتشكيك، إلا أن عمليات البناء مستمرة دون توقف فى كل مكان، سعيا لإحداث طفرة حقيقية فى التنمية الشاملة، تخرج بمصر من واقعها الحالي، وتنطلق بها على طريق الحداثة والتطور.

وأبلغ رد عملى وصادق على هذه الحملات الكاذبة، هى تلك الانجازات التى تقوم فى كل يوم بطول وعرض الدولة المصرية،..، وما جرى ويجرى تنفيذه من مشروعات قومية عملاقة، والعديد من المشروعات المتوسطة الصغيرة فى كل مكان، سواء فى الصعيد أو الدلتا أو الصحراء الغربية ومدن القناة وسيناء والبحر الأحمر والبحر الأبيض والواحات والوادى الجديد وغيرها وغيرها،..، وصولا إلى العاصمة الادارية الجديدة والعديد من المدن الأخري،..، كل ذلك يؤكد السعى الجاد لبناء الدولة المصرية الجديدة بإذن الله.

نقلا عن اخبار اليوم