الصباح العربي
الإثنين، 23 ديسمبر 2024 05:22 صـ
الصباح العربي

الحوار الوطنى يؤكد مساندته لمواقف القيادة السياسية الهادفة لحماية مصر...الأهلي يهزم شباب بلوزداد الجزائري 6 -1 ويعتلي صدارة مجموعته...السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر...اتصالات هاتفية لوزير الخارجية والهجرة مع نظرائه من الإمارات والأردن...وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون...وزيرا خارجية مصر وروسيا يؤكدان أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها...الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل...الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع...المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى...وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة...رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفةنائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب...
مقالات ورأى

أسامة الغزالى يكتب: ليل السودان الطويل!

أسامة الغزالى
أسامة الغزالى

للأسف الشديد شغلتنا محنة غزة ومعاناتها من حرب الإبادة الإجرامية الإسرائيلية ضدها، عن محنة أخرى جنوب مصر، فى السودان الشقيق... نعم! فالسودان ليس مجرد أخ لمصر، ولكنه بحكم الجغرافيا والتاريخ والثقافة والمصالح شقيق بمعنى الكلمة! فالأخ قد يكون من أحد الوالدين فقط، ولكن السودان شقيق من الأبوين معا: من الجغرافيا ومن التاريخ! السودان هو الامتداد الجغرافى الطبيعى لمصر، مثلما أن مصر هى الامتداد الجغرافى الطبيعى للسودان، وتاريخ مصر منذ القدم مرتبط بتاريخ السودان، والسودانيون فى مصر...هم أيضا مصريون، كما أن المصريين فى السودان هم أيضا سودانيون! هذا ليس مجرد بوح بمشاعر عاطفية، ولكنه تعبير عن واقع أعلمه وأومن به تماما! ولذلك فمثلما أعلم جيدا عن وعى مصر الرسمية بالعلاقات الخاصة مع السودان والحكومة السودانية. اتمنى وأرجو، بل وألح فى الرجاء، أن يلعب المجتمع المدنى المصرى، بجميع تنوعاته، دوره المطلوب ـ بل دوره الواجب ـ فى تقوية العلاقات بالمجتمع السودانى والشعب السودانى، بكل أطيافه وطوائفه! لماذا أقول ذلك الآن؟ لأن السودان لايزال يمر بمحنته القاسية والبشعة التى يعانيها تحت تأثير التمرد العسكرى لقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتى! ضد نظام حكم الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة. هل أذكركم ببعض الكوارث التى عانى من جرائها الشعب السودانى ولا يزال يعانيها: لقد أدى الصراع إلى حدوث أكبر واقعة نزوح فى العالم، دفعت ملايين السكان للهرب من مواطنهم: الأغنياء منهم نزحوا إلى خارج السودان، أما الفقراء فقد انتقلوا بين الولايات السودانية، تطاردهم أشباح التمييز والاضطهاد العرقى والقتل والعنف الجنسى. فضلا عن المجاعة فى بلد من أغنى بلاد العالم فى موارده وثرواته الغذائية: النباتية والحيوانية والمائية! أما لهذا الليل الطويل أن ينجلى؟

نقلا عن الاهرام

أسامة الغزالى يكتب ليل السودان الطويل!

مقالات ورأى

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq