الصباح العربي
الإثنين، 23 ديسمبر 2024 06:08 صـ
الصباح العربي

الحوار الوطنى يؤكد مساندته لمواقف القيادة السياسية الهادفة لحماية مصر...الأهلي يهزم شباب بلوزداد الجزائري 6 -1 ويعتلي صدارة مجموعته...السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر...اتصالات هاتفية لوزير الخارجية والهجرة مع نظرائه من الإمارات والأردن...وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون...وزيرا خارجية مصر وروسيا يؤكدان أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها...الرئيس السيسى يوجه باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل...الرئيس السيسى يطّلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدنى بجميع...المتحف المصرى الكبير يتصدر قائمة تليجراف لمقاصد المسافرين الفائزة فى...وزيرا ”الإنتاج الحربي” و”الإسكان” يبحثان الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بالمبادرة...رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفةنائب وزير الماليه.. تعزيز النمو المستدام فى أفريقيا يتطلب...
مقالات ورأى

محمد بركات يكتب: هنية.. ووحدة المقاومة

الصباح العربي

من قبل ومن بعد الجريمة الإسرائيلية الجديدة، باغتيالها لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس «إسماعيل هنية» فى طهران خلال حضوره لمراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد أول أمس،...، أحسب أنه لا خلاف على الإطلاق على صحة القول، بأن الحقيقة المؤكدة التى يجب على كل أبناء الشعب الفلسطينى إدراكها بوعى كامل، والإيمان بها تحت كل الظروف وفى كل الأحيان والأحوال،...، هى أن قوتهم فى وحدتهم، ووقوفهم جميعاً صفاً واحداً ويداً واحدة فى مواجهة الاحتلال، سعياً للاستقلال والتحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفى المقدمة من هؤلاء الذين يستوجب عليهم إدراك هذه الحقيقة، والالتزام الكامل بها والعمل الجاد والصادق والأمين على الوفاء بها، قادة المقاومة وكوادرها السياسية وقادة كوادر المنظمات المتعددة، العاملة فى الأنشطة العسكرية السياسية الرافعة لراية المقاومة والجهاد، سواء كانت فى فتح أو حماس أو الجهاد أو غيرهم.

وفى هذا الإطار أحسب أن الضرورة والواجب يحتمان على كل الفصائل وتلك المنظمات، أن ترتقى إلى مستوى آمال وتطلعات الشعب الفلسطينى، الذى ضحى ويضحى فى كل يوم فى مواجهة قوى الاحتلال،...، وأن يسعوا بجدية كاملة وبكل الأمانة والصدق لإنهاء خلافاتهم وتوديع انشقاقاتهم.

وأن يسعوا بكل الإخلاص والجدية للوصول معاً إلى وحدة الصف والهدف، والعمل الأمين والجاد لتحقيق طموحات الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة، وفى التحرر الوطنى وإقامة دولته المستقلة على أرضه المحتلة، فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقا لحدود الرابع من يونيو «١٩٦٧» وعاصمتها القدس العربية.

وعلى هؤلاء جميعاً مهماً تعددت ولاءاتهم وتنوعت انتماءاتهم أو معتقداتهم، الإدراك الواعى بأن ولاءهم جميعاً وانتماءهم جميعاً، يجب أن يكون لوطنهم وتحقيق أهداف شعبهم، الذى لن يغفر لهم هذه الفرقة وذلك الانقسام والتشرذم الذى هم فيه الآن ومنذ فترة ليست بالوجيزة.

أقول ذلك وكلى أمل أن تستطيع فتح وحماس والجهاد وبقية الفصائل الفلسطينية تجاوز الخلافات المثارة بينهم، حول طبيعة وشكل المرحلة القادمة فى غزة.

ويبقى سؤال: ألا يكفى سقوط أكثر من «٤٠ ألف شهيد» وأكثر من «١٠٠ ألف مصاب» من أبناء الشعب الفلسطينى بالإضافة إلى هنية وغيره من القادة والمسئولين، لوضع حد للخلافات وتوحيد الكلمة بين جميع الفصائل وحركات المقاومة؟!

نقلا عن اخبار اليوم

محمد بركات يكتب هنية ووحدة المقاومة

مقالات ورأى

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq